其他
一个孤女的真实故事!
上下滑动可阅读文字
الدرس التاسع و الثمانون : قصة حقيقية ...................
يحكى أنه كان هناك فتاة يتيمة ليس لها أحد في الدنيا بعد الله تعالى سوى أمها فتزوجها ابْنُ عمها وكان ظالماً لها شديد الظلم والجبروت فقد كان يسئ معاملتها هو وجميع أهله وجعلوها كخادمة تعمل ليلا ونهاراً ومع هذا لم تكن تسلم من الأذي والسب والشتمة التي تصل الى الضرب في كثير من الأحيان و كانت هذه الفتاة كلما ضاقت بها الدنيا تلجأ لأدفأ مكان وهو حضن أمها.. وتشكو لأمها كل ما حصل لها، ثم تبكيان سويا ثم تعود الي زوجها. والأم ضعيفة مقعدة لا حول لها ولا قوة سوى أن تشارك بنتها ألمها بالبكاء معها ... و ظل الأمرُ عشر سنين وكل يوم يسوء الوضعُ حتى قرُبَ الأجل وحان وقتُ رحيل الأم إلي بارئها فبكت البنتُ وانهارت وأمها في سكرات الموت.. قالت لها أمي لمن أشكو بعد رحيلك لمن أحكي مأساتي ؟ أمي لا تتركيني وحيدة .. فقالت لها الأم ابنتي إن متُ وضاقتْ بِكِ السُبُلُ تعالي إلي هنا إلي بيت أمكِ افرشي سجادتك واسجدي لله واحكي له كل ما يعكر صفوك واشكي له همكِ وبُثّيِ اليه حزنكِ ....فماتت الأمُ ومر أسبوعٌ وضاقت الدنيا على البنت وأخذت سجادتها وجَرَّةً بها ماء للوضوء وذهبت الي بيت أمها وعملتْ بنصح أمها فأحستْ براحة شديدة واستمر الأمرُ هكذا لمدة شهر كل أسبوع تاخذ جرة الماء وتذهب إلى بيت أمها تمكث ساعات ثم تعود وهي مبتسمة . فلاحظ أهل زوجها هذا . فأدخلوا الشيطانَ بينها وبين زوجها وقالوا له من المؤكد أن زوجتك تخونك فهي تذهب كل أسبوع إلي بيت أمها ومعها الماء وهي متكدرة ثم تعود بعد ساعات والماء فارغ وهي فرحانة .. فقرر أن يراقب زوجته وذهب قبل الموعد إلي بيت أمها واختبأ في مكان هو يراها وهي لاتراه فذهبت الزوجةُ كالعادة وكان قد مر على وفاة أمها شهر فتوضأت ثم صلت ثم وهي ساجدة انفجرت باكية وأخبرت ربها بكل هَمٍّ يؤلم قلبها وبما يعمل بها أهلُ زوجها وتدعو لزوجها بالهداية وتتوسل إلي الله أن يصلح لها زوجها لأنها تحبه رغم كل شي و ظلت تبكي وتبكي وهو يسمع ويبكي معها متأثراً بما يرى ويسمع .. ثم أنهتْ صلاتها وإذا بها ترى زوجها يبكي ويحتضنها ويعتذر لها ويوعدها على أن يعوضها ليبشِّرَها بأن الله استجاب لدعائها وفي تلك الليلة لَمْ يَعُودَا إلى بيت أهله وناموا في بيت أمها وهي نائمة رأت شخصا في المنام يقول لها .. عشر سنوات تشكى لأقرب الناس إليكِ وما نفعكِ شئ. وشهر فقط تشكي لله فغيَّر الله حالكِ من حال إلى حال . سبحانك ربنا ما أرحمَكِ ! و الله غفور رحيم
一个真实的故事。
传说有一个孤女,除安拉外她只有一个老母亲,后来,他的堂兄娶了她。
他的丈夫对她非常不好,虐待她,他和他的家里人都对她非常粗暴,把她当做佣人一般早晚的劳动,尽管如此,还免不了辱骂,很多时候还免不了挨打。
每当这个女人感到伤心难过的时候,就会来到一个最温暖的地方---她母亲的怀抱,向她诉说所发生的一切。母女俩就会一起哭泣,事后,这个女人就再回到她丈夫的家中。
她的母亲是一个软弱的家庭妇女,(无能为力,只有凭借安拉的力量)。
她的母亲只有和她的女儿一起哭泣来分享她的痛苦。
这种情况持续了十年,日子越来越糟糕,以至于她的母亲死亡临近,她完全奔溃了,
这次,她哭着对母亲说:
母亲呀!你去世后,我向谁诉说我的不幸呢?
母亲呀!你不要抛弃我孤单一人啊!
她的母亲对她说:
女儿呀!我死以后,你要是感到伤心难过的时候,就到母亲的家里来吧!
你铺上拜毯,你叩拜安拉吧!
你向安拉诉说让你烦心的事情吧!
你向安拉诉说你的忧愁和烦恼吧!
不久,她的母亲去世了!
一周之后,这个女人感到非常伤心难过,就拿着礼拜毯和一罐子水,来到了她母亲的家里。
她听从了她母亲的遗嘱,在那里礼拜,向安拉诉说发生的一切,她感到心情舒畅多了,就这样持续了一个月,她每周都带着一罐子水,到她母亲的家里,待上几个时辰,然后,再高兴的回到家里。
她丈夫的家里人注意到了这一点,感到非常奇怪。
他们就在他俩之间进行了挑拨离间,
他们对她丈夫说:你老婆肯定背叛你了,她每周都带上一罐子水,愁眉苦脸的去她母亲家里,几个时辰后,带着个空罐子兴高采烈的回来了。
于是,她丈夫听到这些话之后,决定监视他的妻子,在她去她母亲家里之前,他去她岳母家里隐藏在了一个他可以看到她,而她看不到她的丈夫的地方。
这个女人就和往常一样,去了她母亲家里,刚好她的母亲去世也有一个月了。
去了之后,她洗了小净,开始礼拜,在她叩下头的那一瞬间,她开始痛哭流涕,她向她的养育主诉说她心里的一切委屈,以及她丈夫和其家人对她的伤害,尽管如此,她向安拉祈求引导她的丈夫,祈求安拉让她的丈夫对她好一点,因为,她爱着她的丈夫,她一直在不停的哭泣着。
她的丈夫听到,看到此情此景以后,也感动的默默的哭泣着。
直到她结束了礼拜,忽然,她看到她的丈夫哭泣着来到她面前,他丈夫一下子把她搂在了怀里,向她道歉,并且给她许诺,一定要补偿她。
他给她妻子报喜说,安拉应答了她的祈求了。
在那一晚,他们俩没有回到他们的家里,就住在了她母亲的家里。
在睡梦中,这个女人梦见有个人对她说:十年来,你对最亲近的人诉说你的苦衷,毫无益处,但是,仅仅一个月,你向安拉诉求你的委屈和痛苦,安拉应答了你的祈求,改变了你的状况!
赞颂你的主无比清净!
我们的养主啊!
您对这个女人多么仁慈呀!
--这则故事告诉我们
无论遇到任何困难和伤心难过的事情时
都要向安拉诉说,洗上完美的小净
真心实意的向安拉叩头和祈求
安拉会应答他的仆人的祈求的
安拉是唯一的主宰
安拉是最仁慈的
最疼慈他的仆人的主宰。
主啊!求您使我身体健康吧!
主啊!求您使我耳聪目明吧!
万物非主,唯有安拉您!
主啊!我喜欢您的仆人中的人,
无论他在哪里,求您保佑他吧!
安拉是最好的保护者。
安拉是最仁慈的主宰!
主啊!
求您使我成为您看到了就对其怜悯的人吧!
主啊!
求您使我成为您听到他的祈求就应答他的祈求的人吧!
我把一切交给了不会忘记纪念他的仆人的安拉了!
他不会让向他祈祷的人失望,不会阻止他的祈求。
安拉的使者ﷺ说:
你说:无能为力,只有凭借安拉的力量,
因为它是天堂的宝藏中的一座宝藏。
没有安拉的援助
我们无法改变任何事情!
译者简介
陈巨军-阿里
阿里,出生于宗教世家,从小随父学经,后随新疆著名阿訇马正忠学习,酷爱阿拉伯语
1991年在韩文成老师在京桥大学举办的学习班学习
1992年在北大东方语言文学阿语系培训班学习
1993年去巴基斯坦伊大学习
1994年底前往沙特麦加翁姆古拉大学学习
2001年初毕业,现在沙从事于商业,一面继续学习至今
猜您喜欢往期精选▼➥死亡,请你慢点来
➥努力,是为了不辜负自己
➥我们都有一个梦想
➥你们知道第一位宣礼员-比俩里-热巴哈在使者去世后去哪里了吗?